بقلم الإذاعية : إيمان موسى
قصة انسانة جميلة بسيطة كل ذنبها إنها من ذوى الاحتياجات الخاصة أو القدرات الخاصة أو بألاحرى والأجدر … ذوى الهمم كما أطلق عليهم الرئييس عبد الفتاح السيسي وهم بالفعل يستحقون هذا اللقب لأن فيهم المواهب والقدرات التى أنعم الله بها عليهم .
فإن كان الله عز وجل خلقهم بهذه الصورة فهو يخلق مايشاء .. هو رب العالمين ولكنه حباهم بصفات غير موجودة في أشخاص أخرين.
فيهم الإحساس والذكاء والقناعة والتحدى ولكن .. لماذا نتصدى لهم ولماذا لانمد لهم يد العون ولماذا يخذلهم المجتمع ؟؟ هل هم غرباء عنا ؟ هل هم من نوع أخر غير البشر ؟
أرجوكم اسمعوا وانصتوا لي ..
لقد بكيت اليوم وأنا استمع لهذة القصة من انسانة كل ذنبها إنها خلقت بصورة أراد الله خلقها بها فكانت راضية ولم تعترض علي خلق الله فلماذا نعترض نحن ؟
هذة الفتاة كانت تذهب للمدرسة مع أمها فكان الأولاد يضحكون عليها ويبعدون عنها وإن سارت بالشارع يتغامزون عليها وإذا ذهبت لشراء مستلزماتها ينظرون إليها نظرة سخرية ولكنها حاولت ووصلت إلي الاعدادية ونجحت وكان بامكانها استكمال الثانوية العامة ولكنها رفضت لما لاقته من عبارات السخرية والتهكم ممن حولها وإنها أصبحت بلا اصدقاء وفضلت أن تجلس في البيت حبيسة الجدران حتى لا تتعرض لهذة العبارات .
هذة الفتاة اليتيمة تجلس مع أمها وحيدة والأم مريضة وتحتاج إلي العلاج يوميا وغير متطلبات الحياة فكتبت لي وهى في حالة نفسية سيئة .. تبحث عن عمل لتعيش منه هى وامها وهى علي يقين إنها لن تجد من يسمح لها بالعمل عنده … لديها عزة نفس لم أجدها عند الكثيرين فهى لاتتطلب المساعدة ولكنها تتطلب العمل فماذا أفعل أنا ؟
وأنا إعلم انى وإن وجدت لها عمل سيكون الشروط وانتم تعلموها .. حسن المظهر أولا
.. أرجوكم … ماذا افعل ؟ ولماذا يبخس المجتمع حق هؤلاء علي الرغم من أن هناك متعلمات وعلي درجة كبيرة من الثقافة ولكنهم وقعوا في نفس المأزق.
أريد حلولا .. من كل من يقرأ هذا المقال .